العديد منا يستخدم مواقع التواصل الإجتماعي وقد يكون أشهرها هو الواتساب لذلك تخطط شركة واتساب لعمل وتطوير ميزة جديدة وهي النشرات الإخبارية newsletter حيث أن هذه الميزة تتيح إنشاء قناة على الواتساب ونشر ما تريده عليها وهذه طريقة جديدة لمعرفة التحديثات وتختلف هذه الميزة عن ميزة Community وبطرح هذه الميزة الجديدة سوف تنافس شركة واتساب تليجرام الذي تفوق عليها في هذه النقطة.
تشبه هذه الميزة الجديدة ميزة القنوات channels المتاحة على الانستجرام حيث قال موقع WABetaInfo الذي قام باكتشاف هذه الميزة في النسخة التجريبية الخاصة بالواتساب وهي تحمل هذا الرقم 2.23.5.3 أن هذه الميزة رائعة حيث أنها سوف تمكنك من نشر الأخبار كما تريد وكذلك عدم وضع حد أقصى للمشتركين وهذه النسخة من الواتساب قيد التطوير في الوقت الحالي.
ما الفرق بين ميزة المجتمعات وميزة النشرات الإخبارية ؟
وتختلف هذه الميزة عن ميزة المجتمعات حيث أن ميزة المجتمعات Community قامت بتوفير العديد من المميزات منها وجود حوالي 5000 فقط عضو داخل المجموعة وكذلك لا تتيح رؤية حسابك أو رقمك للأشخاص الآخرين داخلها وتحافظ على خصوصيتك بشكل كبير وتتيح كذلك استضافة مجتمعات فرعية ومشاركة الملفات والمكالمات الجماعية التي تصل إلى 32 شخص وهذه الميزة متاحة على الواتساب العادي وكذلك يستطيع المدراء حذف أي رسائل قد تسبب إزعاج للبعض.
لكن ميزة Newsletter سوف تسمح للمالك فقط بإرسال الرسائل على عكس ميزة المجتمعات تسمح لجميع الأعضاء بإرسال الرسائل داخل المجتمع وتشبه ميزة Newsletter ميزة القنوات الموجودة على تيليجرام بشكل كبير ولكن هذه تتميز عنها بأنه لا يوجد عدد محدود للأعضاء حيث أن العدد يعتبر لا نهائي وتسمح كذلك بالتفاعل مع الرسائل من خلال الرموز التعبيرية وكذلك عمل تصويت في استطلاع الرأي ولا تحتوي هذه الميزة على إعلانات وسوف تظهر الرسائل بشكل عادي وبدون توصيات.
ما الفئة المستهدفة لانطلاق الميزة الجديدة؟
يوجد العديد من المميزات التي سوف تساعد أصحاب الأعمال التجارية والمهتمين بالأخبار سواء كانت صحة أو سياسية أو غيرها حيث أنها ستتيح لهم الوصول إلى أكبر عدد من العملاء المهتمين بالأخبار خاصتهم أو المنتجات على حد سواء وإرسال الرسائل إلى عملائها عبر واتساب وهذه الرسائل لا تكون مشفرة لأنها مرسلة للعديد من الأشخاص وليس لشخص واحد ويعتبر هذا أفضل بمراحل من إرسالها على البريد الإلكتروني حيث أن معدل الأشخاص الذين يفتحون رسائل واتس اب يتعدى 90٪ بينما البريد الإلكتروني لا تتعدى 21.5٪ لذلك تعتبر أفضل وكذلك عدد الأشخاص الذين يستخدمون واتساب كبير جداً بالمقارنة بباقي المنصات.
نتطلع إلى طفرة رائعة مع هذه المميزات التي تطرحها واتساب بين الحين والآخر لنشر الأخبار بكل سهولة والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص وسوف يعمل هذا على تطور النشرات الإخبارية بشكل كبير.
